• اسم الشخصية: هو أبو تميم معدّ بن المنصور، المعز لدين الله الفاطمي.[١]
  • لقب الشخصية: لقب بالمعز لدين الله.[١]
  • مهنة الشخصية: هو رابع الخلفاء الفاطميين في إفريقيا (تونس حاليًا)، وكان أول الخلفاء الفاطميين في مصر، كما كان الإمام الرابع عشر من أئمة الإسماعيلية، والذي حكم من عام 953 حتى عام 975.[١]
  • عمر الشخصية: ولد المعز لدين الله بمدينة المهدية عام 319 هجرياً، وتوفي في 16ربيع الثاني في القاهرة في 365 هجرياً عن عمر46 عاماً.[٢][١]


مراحل حياة المعز لدين الله الفاطمي

تنقسم مراحل حياة المعز لدين الله إلى مرحلة الطفولة، ومرحلة الدراسة، وحياته الشخصية:


مرحلة الطفولة

تتميز مرحلة الطفولة لمعز الدين بالآتي:

  • عاش المعز لدين الله الفاطمي في عهد إمامة الاستيداع، ثم في عهد إمامة الاستقرار، وكان المعز في دور الرضاع عندما بلغ نفوذ الإمام المهدي غايته، وكان المعز في غاية الذكاء حيث اختبر المهدي ذكاءه وأعجب به، وتنبأ بأنه سيكون ذا شأن عظيم.
  • أدرك في حياته ثلاثة من الخلفاء الفاطميين، المهدي، والقائم، والمنصور.
  • تربى في قصور المهدية، ينعم بما ينعم به صغار الأمراء.
  • كانت تبدو عليه أمارات النجابة منذ نعومة أظفاره.
  • عاش في المهدية والمنصورية مدن الفاطميين في إفريقيا.


مرحلة الدراسة

تتميز مرحلة الدراسة لمعز الدين بالآتي:

  • كان متاحاً للمعز الاطلاع على أسرار المذهب الإسماعيلي، والإلمام به ليصبح صالحاً لزعامة الفاطميين من الناحية الدينية والإدارية معاً.
  • نال قسطاً كبيراً من التعليم، وتعمق في دراسة أصول المذهب الإسماعيلي، وألم بكثير من كتب الباطنيين، بسبب اتصاله الدائم مع جده القائم.
  • كان على قدر كبير من الذكاء، حيث عمل على تعلم العديد من اللغات مثل اللاتينية، والصقلية، والسودانية، والبربرية.


الحياة الشخصية

تشمل الحياة الشخصية لمعز الدين عدد زوجاته، وأبنائه:

  • زواجه: يذكر أن زوجته الأولى مغربية وهي أم ابنه تميم وقد ماتت في سن مبكرة،[٢] ثم تزوج الخليفة الفاطمي المعز لدين الله بالسيدة المعزية واسمها تغريد في المغرب قبل أن يأتي إلى مصر، وكانت تلقب بأم الأمراء، وأيضا كان لها نشاط تجاري واسع في مصر، وأيضا قامت ببناء مسجد وقصر القرافة.[٣][٤]
  • أبناؤه: كان لدى الخليفة المعز لدين الله من الأبناء العزيز لدين الله (واسمه نزار)، وعبد الله، وعقيل، وتميم بن المعز، وكانت له ابنتان وهما رشيدة، وعبدة.[٣]


الحياة العملية وإنجازات المعز لدين الله الفاطمي

يشتهر المعز لدين الله، بأنه قام بالعديد من الإنجازات كالآتي:


بداياته

تشمل بداياته الآتي:

  • اشتهر ذكاء المعز بجميع مراحل حياته، حيث عرف بحل المعضلات والتغلب على جميع المشكلات التي تواجه غيره من الأمراء والعلماء.
  • لم يكن في حياة والده بعيد عن الحكم والإدارة، حيث كان والده يستشيره في أمور الدولة، كما كان الموظفون يرجعون إليه في أعمالهم.
  • كان أهم ما يعنى به المعز خلال حياة والده هو الإشراف على هيئة القضاء في بلاده.


إنجازاته

بلغ نفوذ الدولة الفاطمية أقصى مدى في عهد المعز لدين الله الفاطمي، حيث ساهم في إنعاش الدولة الفاطمية في بلاد المغرب ومصر، ومن أهم إنجازاته:[١]

  • انتهج المعز سياسة رشيدة، فأصلح ما أفسدته ثورات الخارجين على الدولة.
  • نجح في بناء جيش قوي، وبناء القادة والفاتحين، كما وحد بلاد المغرب تحت رايته وسلطانه، كما مد نفوذه إلى جنوب إيطاليا.
  • عهد المعز إلى قائده “جوهر الصقلي” بقيادة الحملة التي كانت معدة للاستيلاء على مصر، وضمها للدولة الفاطمية، حيث لم يجد الجيش مشقة في فتح مصر، وقد دخل عاصمة البلاد في 17 من شعبان 358هـ دون أي مقاومة وبعد أن أعطى الأمان للمصريين.
  • نجح المعز لدين الله في نقل مركز الدولة الفاطمية إلى القاهرة، وأقام حكومة قوية أحدثت فرقاً في المظاهر الدينية والاجتماعية والثقافية في مصر.
  • جعل الخليفة من مصر قلباً للعالم الإسلامي، كما جعلها مركزًا لنشر دعوته الإسماعيلية والتطلع إلى التوسع.
  • كما كان أول خليفة فاطمي يحكم دولته من القاهرة، عاصمته الجديدة.
  • حارب المعز لدين الله القرامطة وأعد لهم الجيوش إلى أن أبعدهم إلى شرق الجزيرة العربية بعيدًا عن مكة وجوارها.
  • استولى على جميع البلاد الإفريقية الواقعة على البحر الأبيض المتوسط عدا طنجة، وسبتة.
  • توغلت جيوش المعز في بلاد الشام، وهددت مدينة بغداد عاصمة العباسيين آنذاك.
  • استطاع أن ينظم جميع المناطق التي سيطر عليها بما فرضه من النظم الإدارية الحازمة.
  • نهض بالناحية العلمية، والثقافة المذهبية، حتى أصبحت مدينة المنصورية، ومدينة القاهرة وجهة للعلماء وطلاب العلم والدعاة.
  • عمل على تقدم النهضة الاجتماعية في بلاده، فعظمت دولته وتدفقت عليها الأموال وعمها الرخاء.
  • يُنسب إليه الفضل في تكليفه باختراع أول قلم حبر.[٥]


جوانب أخرى من حياة المعز لدين الله الفاطمي

تميز المعز لدين الله بعدة صفات حيث كسب محبة الشعب، وطاعته، وسلمه أمر قيادته، وسنعرف متى تم وفاة المعز لدين الله:[٦]

  • صفاته: المعز لدين الله كان وسيماً وقريب الشبه بوالده المنصور بالله، وكان مهيب القامة لدرجة أنه لم يكن باستطاعة أحد التحديق بوجهه وعينيه، وكان المعز لدين الله يعطف على رعيته، واشتهر بالعدل والإحسان إلى الناس، ومقاومة الظلم ورفع المظالم عن الناس، وكان يحرص على تلبية مطالب الرعية وحاجات الشعب.
  • أيامه الأخيرة ووفاته: بعد سنتين وتسعة أشهر من انتقال المعز لدين الله إلى مصر وفي السابع عشر من شهر ربيع الأول سنة 365 هـ، أدركه الموت في القاهرة ودفن فيها، وبلغت مدة حكمه 23 عاماً وخمسة أشهر وعشرة أيام، وقد خلفه في الحكم ابنه العزيز بالله الفاطمي.[٧]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج "شارع المعز لدين الله الفاطمي"، حكاية شارع، اطّلع عليه بتاريخ 22/7/2021. بتصرّف.
  2. ^ أ ب عارف تامر، المعز لدين الله الفاطمي، صفحة 67. بتصرّف.
  3. ^ أ ب على حسنى الخربوطلى، العزيز بالله الفاطمي، صفحة 165-166. بتصرّف.
  4. "العزيز بالله يستلم الخلافة الفاطمية بعد وفاة المعز لدين الله"، البوابة الالكترونية محافظة الشرقية، اطّلع عليه بتاريخ 22/7/2021. بتصرّف.
  5. "Fatimid Caliph Al-Muizz li-Din Allah died today", mintageworld, 21/12/2019, Retrieved 22/7/2021. Edited.
  6. عارف تامر، المعز لدين الله الفاطمي، صفحة 68-70. بتصرّف.
  7. الصحفي القديم ح، المعز لدين الله باني القاهرة ومنشئ الأزهر، صفحة 16-17. بتصرّف.