• اسم العواصم: كان هناك ثلاث عواصم أساسية في العصر الفاطمي، وهي:[١][٢]
  • العاصمة الأولى: المهدية (Mahdīyah)، والتي تم تعيينها عاصمة في العام 920 ميلاديًا.
  • العاصمة الثانية: المنصورية (Al-Mansuriya)، والتي تعيينها عاصمة في العام 947 ميلاديًا.
  • العاصمة الثالثة: القاهرة - Cairo، والتي تم تعيينها عاصمة في العام 973 ميلاديًا.
  • موقع العواصم: كان لكل عاصمة من العصر الفاطمي موقع جغرافي مختلف عن الآخر، وكانت مواقعها بحسب الآتي:
  • العاصمة الأولى: المهدية تقع في الساحل الشرقي لتونس.[١]
  • العاصمة الثانية: المنصورية تقع في تونس بالقرب من القيروان.[٣]
  • العاصمة الثالثة: القاهرة تقع في مصر بالقرب من الفسطاط.[٢]


ما هي مميزات عواصم العصر الفاطمي

هناك مجموعة من المميزات التي تميزت بها كل عاصمة من عواصم العصر الفاطمي:

العاصمة المهدية

تم اختيار العاصمة المهدية لتكون عاصمة للدولة الفاطمية لعدة أسباب، وأبرزها:[٤][٥]

  • الموقع الجغرافي الذي يُسهل الوصول للبحر الأبيض المتوسط والأراضي الشرقية.
  • الحماية؛ بحيث كانت محاطة بتحصينات ضخمة على محيط دائري حول المدينة، ولا يُمكن الدخول لها سوى من مدخلين (بوابتين).
  • توافر الظروف اللازمة لتأسيس مدينة؛ مثل المياه، والمساحات البنائية، بالإضافة لتساقط الأمطار في المدينة.


العاصمة المنصورية

تم اختيار العاصمة المنصورية لتكون عاصمة للدولة الفاطمية لعدة أسباب، وأهمها:[٣][٦]

  • اعتبارها مصدرًا للخير لأنّه تم قتل أبو يزيد النكاري (أكبر مُعادٍ للفاطميين) على أرضها.
  • جمال منطقة المنصورية؛ مما يُساعد الفاطميين على تأسيس عاصمة مُلفتة للعين وجميلة بكل تفاصيلها.
  • القوة الاقتصادية، والسياسية، والعسكرية التي تتمتع بها المنطقة.
  • موقعها الجغرافي؛ بحيث تقع ضمن شبكة البحر الأبيض المتوسط التجارية لاستيراد البضائع من أوروبا.


العاصمة القاهرة

تم اختيار القاهرة عاصمة للدولة الفاطمية لعدة أسباب، وأهمها:[٧][٨]

  • مركزها السياسي، والديني، والاجتماعي في المنطقة.
  • الموقع الجغرافي الذي جعلها مركزًا اقتصاديًا، وعزز الاقتصاد في العصر الفاطمي.
  • التنوع الديني والثقافي والاجتماعي بين أبناء شعبها.
  • مركزها الثقافي الذي يساعد على التفاعل مع الحضارات الأخرى.


عواصم العصر الفاطمي الآن

امتدّ العصر الفاطمي من العام 909 ميلاديًا إلى 1171 ميلاديًا، وقد كانت من أبرز الفترات الزمنية التاريخية لما حققته من إنجازات على نواحي عدة؛ مثل النواحي الثقافية، والفنية، والعلمية، والمعمارية، ولها تأثير واضح على المناطق التي شملتها وعواصمها حتى الآن في ما يتعلق بصناعة المجوهرات، والفنون، وفن العمارة عمومًا، وبناء المساجد خصوصًا، وكما أبدعوا في تطوير التعليم والثقافة، وعلم الفلك والتنجيم، والبحث العلمي،[٩] وبالطبع قد اختلفت المُدن والعواصم منذ ذلك الوقت حتى الآن بشكل كبير، ومن أبرز معالم ومظاهر عواصم العصر الفاطمي في الوقت الحالي:


العاصمة المهدية

المهدية الآن مدينة في تونس، على بعد 200 كيلو متر جنوب العاصمة تونس، وتعتبر شبه جزيرة يحيط بها البحر الأبيض المتوسط من الجهات الثلاث، ومن أبرز معالمها وخصائصها:[١٠]

  • تمتلك أكبر موانئ الصيد في البلاد؛ ممّا يزيد من قيمة البلاد السياحية والاقتصادية.
  • تعد مركزًا للخدمات في البلاد، ومركزًا للتعليم العالي.
  • تمتلك مساحات كبيرة من الفسيفساء المتنوع بالألوان الطبيعية، وتختلف من مكان لآخر في نفس المدينة.
  • يوجد بها معالم أثرية وسياحية قليلة مثل البرج الكبير، وأبواب الحصن القديم.
  • يوجد بها معالم دينية كثيرة مثل مسجد الحاج مصطفى حمزة، والمسجد الكبير.
  • تشتهر في الصيد، وتجارة الأسماك، وزراعة الزيتون.
  • يوجد بها مساحات زراعية كبيرة يتم زراعة الخضروات والفواكه بها، وتستخدم في التجارة المحلية، وكذلك تربية المواشي لنفس الهدف.


العاصمة القاهرة

القاهرة الآن عاصمة الجمهورية المصرية العربية، وواحدة من أكبر المدن في أفريقيا، وتقع في الشمال الشرقي من جمهورية مصر العربية، ومن أبرز معالمها وخصائصها:[١١]

  • يوجد بها مجموعة من التضاريس المتنوعة؛ مثل التلال، والسفوح.
  • يوجد بها واحد من أكبر المعالم السياحية في العالم؛ أهرامات الجيزة.
  • يوجد بها مدينة القرون الوسطى التي تم بناؤها في العصر الفاطمي، والتي يقع بها مسجد بيبرس، وقلعة صلاح الدين الأيوبي، وجامع الأزهر، ومجموعة من الأسواق ومحلات المجوهرات والأقمشة.
  • معظم مبانيها تاريخية مبنية من الطوب المحروق، والجص، والأخشاب، وكما يوجد بها مجموعة كبيرة من المباني العصرية وناطحات السحاب.
  • تشتهر بها التجارة بمختلف أنواعها والإنتاج الصناعي.
  • تعد مركز رئيسي للتعليم العالي في البلاد، والعاصمة الثقافية للشرق الأوسط.


العاصمة المنصورية

المنصورية الآن مدينة تقع بالقرب من القيروان، على بعد أقل من 2 كيلو متر، وحتى العام 2009 ميلاديًا كانت المدينة أرضًا قاحلة لا شيء بها سوى مجموعة من الخنادق، وتحيط بها منازل الفقراء، ولقد تم العمل منذ ذلك الحين على ترميمها والتحسين منها، وكما يوجد بها آثار للحصون الدائرية القديمة، ويمكن التعرف عليها بالمسح الجوي، مع الأحواض الدائرية والمستطيلة التي بها.[١٢]

المراجع

  1. ^ أ ب "Fāṭimid Dynasty", britannica, Retrieved 29/4/2021. Edited.
  2. ^ أ ب Suzan Yalman (29/10/2001), "The Art of the Fatimid Period (909–1171)", metmuseum, Retrieved 29/4/2021. Edited.
  3. ^ أ ب غفران محمد الدعمي ، صالح الدين محسن، مدينة المنصورية في العصر الفاطمي، صفحة 348 - 353. بتصرّف.
  4. NIMIRA DEWJI (23/09/2014), "Did you know that the Fatimid Caliphate was established in Tunisia?", ismailimail, Retrieved 29/4/2021. Edited.
  5. Saleh kharanbeh, Khalid Sindaw, THE MYTHICAL ACCOUNTS OF THE CONSTRUCTION OF THE FATIMID CITY OF MAHDIA IN TUNISIA, Page 14. Edited.
  6. ROMNEY DAVID SMITH, ACROSS AN OPEN SEA MEDITERRANEAN NETWORKS AND ITALIAN TRADE IN AN ERA OF CALAMITY, Page 226. Edited.
  7. Ahmed Renima, Habib Tiliouine, Richard J. Estes (30/04/2016), "The Islamic Golden Age: A Story of the Triumph of the Islamic Civilization", researchgate, Retrieved 30/4/2021. Edited.
  8. Nur Kirabaev, Yuriy Pochta, Values in Islamic Culture and the Experience of History, Page 33 - 102 . Edited.
  9. "The Fatimid Caliphate: Contributions to Arts and Sciences", thinkafrica, 31/10/2018, Retrieved 30/4/2021. Edited.
  10. "Mahdia", reseau-euromed, Retrieved 30/4/2021. Edited.
  11. Janet L. Abu-Lughod, "Cairo", britannica, Retrieved 30/4/2021. Edited.
  12. " Mansouria, Tunisia", freejournal, Retrieved 30/4/2021. Edited.