حدثت معركة حطين في شهر يوليو عام 1187 ميلادياً أثناء الحروب الصليبية في الشرق الأوسط في فلسطين بقيادة صلاح الدين الأيوبي، وهي من أقوى انتصارات صلاح الدين العظيمة، وقد هُزم في المعركة جيش مدينة القدس مع حلفائهم اللاتينيين بالكامل، وبعد فترة قليلة تمت السيطرة على مدينة القدس بالكامل لصالح المسلمين وانتهاء الحملات الصليبية في الشرق الأوسط، ثم بعدها بدأت الحملة الصليبية الثالثة كما تسمى وكانت غير ناجحة وكانت في الفترة ما بين عام 1189 وحتى 1192 ميلادياً.[١][٢]


نتائج معركة حطين

إليك نتائج معركة حطين:[٣][٤]

  • انتصر المسلمون على الصليبيين بقيادة صلاح الدين الأيوبي.
  • تم تدمير غالبية الجيش الصليبي وكان غي ورينالد من أهم الشخصيات الصليبية التي تم القبض عليها، وقد تم معاملة غي بشكل جيد إلا أن رينالد قد أُعدم بسبب أعماله السابقة وكان ذلك بأمر من صلاح الدين.
  • فُقد في المعركة بقايا من الصليب الحقيقي الذي تم إرساله إلى دمشق.
  • استولى صلاح الدين الأيوبي على نابلس وعكا ويافا وتورون وصيدا وبيروت وعسقلان، ثم سلم بليان في اليوم الثاني من شهر أكتوبر القدس لصلاح الدين وأصبحت للمسلمين.
  • بدأ الصليبيون بالتحضير للحملة الصليبية الثالثة.


خسائر معركة حطين من الطرفين

عدد خسائر الجنود المسلمين

كان جيش صلاح الدين الأيوبي في بداية الأمر مكون من حراس شخصيين من المماليك، ورماة السهام والذين يطلق عليهم اسم المرتزقة، وقوات مجندة من الأراضي الأيوبية، وبعض من المتطوعين المحبين للخوض في الحروب الدينية، بعد فترة من الزمن أصبح عدد جيش صلاح الدين الأيوبي مكوناً من 12000 جندي مرتزق وحوالي 12000 جندي مجند، وقد قسم الجيش كله إلى ثلاث فرق بقيادة صلاح الدين ولم يذكر عدد الجنود المسلمين الذين قتلوا في المعركة.[٥][٦]


عدد خسائر الجنود الصليبيين

بلغ عدد الجنود الصليبيين الذين شاركوا في المعركة ما يقارب 20000 جندي، إلا أن 3000 جندي هربوا من المعركة إلى الريف المحيط بساحة المعركة، وهرب الآخرون إلى القلاع والمدن التي لا زالت في أيدي الصليبيين، وكان هناك 1200 فارس وبارون في أرض المعركة وقد نجا منهم أربع بارونات فقط مع 200 فارس تقريبًا، وأُسر ما تبقى من الجنود الصليبيين ومعهم ملك القدس وبقية الحشد من المسؤولين والوزراء، وقد تم احتجازهم إلى حين الحصول على فدية، وتم إعدام 230 فارساً من فرسان الهيكل والفرسان الذين نجوا من المعركة بأمر من صلاح الدين الأيوبي.[٧]


أهمية معركة حطين

من أهم المعلومات:[٨]

  • تعد معركة حطين من أهم المعارك التي وقعت في الفترة الصليبية قديمًا، ونقطة التحول في الحروب الصليبية.
  • التلال التي تُعرف باسم قرون حطين والمعالم التاريخية البارزة لا زالت محفوظة في مكانها ويمكن الوصول إليها من المناطق السياحية الشعبية.
  • حقق الصليبيون سلسلة من الانتصارات المتتالية وكانوا يتوقعون فوزهم في معركة حطين أيضًا ولكنهم وجدوا أنفسهم خاسرين منذ بدايتها، وساهم استعداد المسلمين للمعركة بشكل جيد على انتصارهم وحصولهم على المدينة المقدسة بعد المعركة بوقت قليل وخسر الصليبيون بالمقابل ما كانوا يملكون.

المراجع

  1. "Battle of Ḥaṭṭīn", britannica, 27/1/2021, Retrieved 20/8/2021. Edited.
  2. Kennedy Hickman (4/3/2019), "The Crusades: Battle of Hattin", thoughtco., Retrieved 20/8/2021. Edited.
  3. Mark Cartwright (30/10/2018), "Battle of Hattin", worldhistory, Retrieved 20/8/2021. Edited.
  4. Kennedy Hickman (4/3/2019), "The Crusades: Battle of Hattin", thoughtco, Retrieved 20/8/2021. Edited.
  5. Mark Cartwright (30/10/2018), "Battle of Hattin", worldhistory, Retrieved 20/8/2021. Edited.
  6. "عدد الجنود في معركة حطين (المسلمين والصليبيين)"، إسلام ويب، 2/9/2007، اطّلع عليه بتاريخ 20/8/2021. بتصرّف.
  7. "Battle of Hattin: An Unnecessary and Devastating Defeat", defenderofjerusalem, Retrieved 20/8/2021. Edited.
  8. Howard Kramer (8/12/2015), "BATTLE OF HATTIN (HATTIN BATTLEFIELD)", thecompletepilgrim, Retrieved 20/8/2021. Edited.