• اسم العاصمة: اتخذ المسلمون من المدينة المنورة مركزاً ومنطلقاً للدعوة ولإدارة شؤونهم، وكان ذلك منذ هجرة النبي محمد –صلى الله عليه وسلم- إليها عام 622م، لتصبح بعد ذلك عاصمة الدولة الإسلامية في العصر الراشدي.[١]
  • العواصم الأخرى: تم نقل عاصمة الدولة الإسلامية إلى الكوفة، وذلك عند تولى الخليفة الراشد علي بن أبي طالب –رضي الله عنه- الخلافة عام 656م.[١]
  • موقع العاصمة: تقع المدينة المنورة في إقليم الحجاز من الجزيرة العربية، وتبعد عن مدينة مكة المكرمة نحو 335 كم إلى الشمال، وتبعد عن البحر الأحمر 160 كم إلى الشرق.[١]
  • عدد سكانها: عند وفاة النبي محمد –صلى الله عليه وسلم- وبداية العصر الراشدي، قُدر عدد سكان المدينة المنورة بنحو ثلاثين ألفاً، ثم أصبح عدد السكان متقلباً بين زيادةٍ ونقصان تبعاً للظروف الاقتصادية والأمنية.[١]
  • جغرافية العاصمة: تحيط الجبال بكل جوانب المدينة المنورة إلا من الجانب الجنوبي الشرقي، كما تُتوّقها الحدائق والأشجار من عدة جهات، كما تتقاطع في المدينة مجموعة من الأودية أهمها وادي بطحان من الجهة الغربية، ووادي رانون من الجهة الجنوبية، ووادي مذينيب في الجنوب الشرقي، ووادي قناة في الشمال الشرقي، وأخيراً وادي مهزور في الجنوب الشرقي.[١]

ما هي مميزات عاصمة العصر الراشدي

فيما يلي أهم الميزات التي تمتعت بها عاصمة العصر الراشدي:[١][٢]

  • تم اختيار المدينة المنورة عاصمة العصر الراشدي تبعاً لما كانت عليه أثناء العهد النبوي، فقد قصدها المسلمون بهجرتهم من مكة إليها، وقد وجدوا فيها الأمن والاطمئنان فاتخذوها مقرهم وموطنهم.
  • تواجدت في المدينة العديد من الحصون، والتي تم التحصن بها من العدو في فترات الحروب.
  • تتواجد الكثير من المياه الجوفية في المدينة المنورة، والتي استفاد سكانها منها في حالات السلم والحرب، كما تنتشر بها العديد من البساتين.
  • نسبةً لموقع المدينة المنورة فقد اعتبرت نقطة الوصل بين بادية نجد والبحر الأحمر، وبين الشام واليمن، لذلك فقد وصفها البعض بمدينة القوافل.
  • تم بناء أول مسجد في الإسلام في المدينة المنورة وهو مسجد قباء.


عاصمة العصر الراشدي الآن

في ما يلي معلومات إضافية عن عاصمة العصر الراشدي في وقتنا الحالي:

  • الموقع: تقع المدينة المنورة في الجانب الغربي من المملكة العربية السعودية، وتمتد على طول البحر الأحمر، وتبلغ مساحتها 589 كم مربعًا.[٣]
  • أهميتها في الوقت الحالي:[٢]
  • تعتبر المدينة ثاني أقدس مدينة إسلامية بعد مكة المكرمة.[٤]
  • تضم ثلاثة مساجد مهمة، ومن أشهرهم المسجد النبوي، والذي دفن به النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، ومسجد قباء أول مسجد في الإسلام، ومسجد القبلتين حيث تم فيه تحويل القبلة إلى مكة المكرمة.
  • تعتبر المدينة موطنًا لزراعة وإنتاج أفخر أنواع التمور.


حقائق أخرى عن عاصمة العصر الراشدي

فيما يلي معلومات إضافية عن المدينة المنورة:[٢]

  • لتلبية حاجات الملايين من الحجاج والمعتمرين على مدار العام، تم بناء العديد من الفنادق الفاخرة في المدينة المنورة، بالإضافة إلى الأسواق التي تضم مختلف البضائع والمولات والمطاعم المجاورة للمسجد النبوي.
  • تضم المدينة العديد من المواقع التاريخية التي يقصدها السياح مثل المساجد القديمة، والمدن التاريخية مثل مدائن صالح.
  • يوجد في المدينة منطقة ينبع الساحلية، والتي تتمتع بشاطئ مذهل وتعتبر من أشهر المناطق في العالم لرحلات الصيد والغوص.
  • تترواح درجات الحرارة في المدينة المنورة بين 12 درجة مئوية و43 درجة مئوية على مدار العام.[٥]



المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح مصطفي الخطيب (18/6/2017)، "تاريخ المدينة المنورة"، قصة الإسلام، اطّلع عليه بتاريخ 26/4/2021. بتصرّف.
  2. ^ أ ب ت "Al Madinah", ngha, Retrieved 26/4/2021. Edited.
  3. Abdellatif Abdou, "Location of Al-Madinah Al-Munawarah", researchgate, Retrieved 26/4/2021. Edited.
  4. John Bagot Glubb (11/1/2021), "Medina", britannica, Retrieved 28/4/2021. Edited.
  5. "Average Weather in Medina Saudi Arabia", weatherspark, Retrieved 28/4/2021. Edited.