- اسم العاصمة: برسيبوليس (Persepolis) أو بارسا (Parsa)،[١] وتم اتخاذها عاصمة للإمبراطورية الفارسية في عهد داريوس الأول في المدة بين 486-522 قبل الميلاد، بعد أن كانت باسارجادي هي العاصمة.[٢]
- موقع العاصمة: تقع عاصمة الإمبراطورية الفارسية في سهل مارفداشت على الهضبة الإيرانية المرتفعة، ويُحيط بها جبل الرحمة من الجهة الشمالية.[١]
- جغرافية العاصمة: يكون الجو باردًا في الشتاء، وحارًا في الصيف، ومُعتدلاً في الربيع؛ حيث أن السهل أخضر وخصب وبه قنوات مياه ومُغطى بالحقول.[١]
ما هي مميزات عاصمة الإمبراطورية الفارسية؟
من أكثر ما يميز عاصمة الإمبراطورية الفارسية برسيبوليس:[٢]
- تقع المدينة في منطقة نائية بين الجبال؛ مما يجعل من الصعب الوصول لها خصيصًا في فصل الشتاء.
- يتألف المجمع من قاعة استقبال الأعمدة، وقصر داريوس الأول، وقاعة المجلس، والخزينة، وقاعة العرش، وقصر زركسيس الأول، وحريم زركسيس الأول، وبوابة كل الأمم، وقبر الملك.
- نظرًا لموقعها كانت المدينة بعيدة عن العالم الخارجي، وقد تمتعت المدينة بسرية وأمان كبيرين؛ مما جعلها مُناسبة لتخزين التحف والأعمال الفنية، والمحفوظات.
- بُنيتها التحتية كانت من الحجر الجيري والطوب؛ مما جعلها سهلة البناء والتشكيل.
- سهلّت البنية التحتية التجارية تبادل السلع في جميع أنحاء الإمبراطورية بما يشمل الطريق الملكي، واللغة الموحدة، والخدمات البريدية.[٣]
- بُنيت القصور على تراسات ضخمة، وتم تزييتها بواجهات زخرفية ومنحوتات صخرية طويلة.[٤]
- اشتهرت المدينة بالفن المعماري.[٥]
- كانت مركزًا للاحتفالات والمهرجانات في عهد داريوس الكبير.[٦]
العاصمة الآن؟
أصبحت برسيبوليس مدينة أثرية سياحية في إيران، ويلتفت السائحون لها بصورة كبيرة، ومن أبرز ما يتعلق بها:[١]
- يمكن الوصول لها برًا من طريق ساردس في جنوب غرب تركيا مع الكثير من الاستراحات على الطريق، أو من ميناء ليان على الخليج الفارسي، وعن طريق النيل إلى البحر الأحمر.
- يتم التجول داخلها باستخدام العربات والأحصنة، أو سيرًا على الأقدام، بالإضافة للقوارب النهرية.
- تتمتع بحدائق الزينة على صورة مخططات هندسية مربعة الشكل، مع قنوات مائية من الحجر، والكثير من أشجار الحور.
- يوجد قلعة فوق المدينة يُمكن الوصول لها عن طريق سلالم كبيرة وخطرة نوعًا ما، وبداخلها الكثير من الأفنية، وقاعات ذات أعمدة مرتفعة ونقوش منحوتة.
- بها بازار مليء بالأمتعة والأمور التي يُمكن جلبها كهدايا تذكارية للوطن؛ مثل البخور، والذهب الهندي، والسجاد الآسيوي، والزجاج التركي.
- يُقام بها احتفال الربيع وتُغمر المدينة باللون الأخضر، ويرتدي الأفراد الأزياء المحلية.
حقائق أخرى عن عاصمة الإمبراطورية الفارسية
من أهم الحقائق عن عاصمة الإمبراطورية الفارسية برسيبوليس:[٦][٥]
- قام الملك المقدوني الإسكندر الأكبر بتدمير العديد من مباني القصر في العام 330 قبل الميلاد؛ حتى لا يتمكن أعداؤه من الحصول على الكنوز المخفية بداخله.
- تم التنقيب عنها بين العامين 1931م - 1939م بواسطة علماء الآثار الألمان إرنست هرتسفيلد، وفريديريك كريفتر، وإريش شميدت.
- تم تسجيل مدينة برسيبوليس كموقع للتراث العالمي في العام 1979م.
- قام داريوس ببناء منصة ضخمة من المدرجات تُغطي مساحة 125 ألف متر مربع، ويُعتقد أنه بناها لغايات بناء حصن مهم، أو لغايات دينية مُتعلقة بالإله ميثرا.
المراجع
- ^ أ ب ت ث St John Simpson (18/12/2020), "Ancient city travel guide: Persepolis, 500 BC", british museum, Retrieved 13/7/2021. Edited.
- ^ أ ب Joshua J. Mark (19/11/2019), "Persepolis", world history, Retrieved 13/7/2021. Edited.
- ↑ "The Persian Empire", lumen, Retrieved 13/7/2021. Edited.
- ↑ "Persian Empire", history , 30/9/2019, Retrieved 13/7/2021. Edited.
- ^ أ ب Jeffrey Becker., "Persepolis: The Audience Hall of Darius and Xerxes", khan academy, Retrieved 13/7/2021. Edited.
- ^ أ ب "Persepolis", livius, 24/9/2020, Retrieved 13/7/2021. Edited.