أبرز ملوك الفراعنة

أبرز ملوك الفراعنة

مر على المملكة المصرية القديمة عدة ملوك؛ الفرعون، ولكن البعض منهم لهم إسهامات وإنجازات وشهرة أوسع، منهم:

حتشبسوت

حتشبسوت، وهي ملكة فرعونية، تعتبر من أنجح وأشهر ملوك الفراعنة، كانت زوجة تحتمس الثاني، وحكمت في الأسرة الثامنة عشرة في مصر بعد وفاته، حيث كان ابن زوجها تحتمس الثالث يبلغ من العمر عامين فقط عندما توفي والده، لذلك تولت حتشبسوت دور الفرعون، بين عامي 1478 قبل الميلاد و1458 قبل الميلاد، حيث حكمت 20 عامًا، وكان عهدها مليئًا بالإنجازات، فأنشأت طرقًا للتجارة الخارجية، ونعم الشعب بالسلام في ظل حكومتها، وقبل وفاتها أمرت ببناء معبد حتشبسوت الشهير هو معبد ومقبرة.^[١]

تحتمس الثالث

يُعرف تحتمس الثالث باسم "نابليون مصر"، وهو ابن الفرعون تحتمس الثاني، وربيب حتشبسوت (ابن زوجها) حيث تولت عنه الحكم بعد موت أبيه؛ بسبب صغر سنه حيث كان يبلغ من العمر سنتين فقط، حكم مصر لمدة 54 عامًا منذ 1481 قبل الميلاد إلى 1425 قبل الميلاد، يعرف بإنجازاته العسكرية، حيث يعد من أعظم المقاتلين الذين دافعوا عن أرض مصر، وساهموا في حمايتها من الأعداء وتوسع رقعتها، أيضًا أمر تحتمس الثالث ببناء العديد من المباني والمعابد، وكان أشهرها معبد الكرنك، وتوفي تحتمس الثالث في سن مبكرة عن عمر يناهز 56 عامًا، إذ وُجدت مومياءه في وادي الملوك حيث دفن مع فراعنة آخرين من السلالة نفسها.^[١]

أخناتون

كان أخناتون، المعروف أيضًا باسم أمنحتب الرابع، ابن أمنحتب الثالث، من ملوك الفراعنة المشهورين، ينتمي إلى الأسرة الثامنة عشرة، حكم من 1351 قبل الميلاد إلى 1334 قبل الميلاد، وترجع سبب شهرة أخناتون إلى عدة أمور أبرزها الإصلاحات الدينية التي أحدثها، فوحد الإله بعد ما كان الشعب المصري القديم يعبد أكثر من إله، وكان هذا الإله الواحد هو آتون، إله الشمس، لذلك سمى نفسه أخناتون، ومعناه "خادم آتون"، ولكن الشعب لم يحب إصلاحاته الدينية، لذلك دمروا تماثيل آتون، وتركوا عقيدته بعد وفاته، واستلام ابنه توت عنخ آمون الحكم.^[٢]

أيضًا نقل أخناتون العاصمة المصرية من طيبة إلى العمارنة، وأطلق عليها اسم "أفق آتون"، وكانت العمارنة مكانًا غير مأهول لذلك أعاد بناء العاصمة فيها، وكانت زوجة إخناتون، نفرتيتي، من أقوى داعمي عقيدة إخناتون التي تنص على التوحيد، اشتهرت بتمثال نصفي من الحجر الجيري، الموجود في متحف برلين الجديد.^[٢]

خوفو

خوفو أو خنوم خوفو، وهو الفرعون الثاني من الأسرة الرابعة، حكم المملكة المصرية القديمة، من عام 2589 قبل الميلاد إلى 2566 قبل الميلاد تقريبًا، لم يُذكر الكثير على عصره أو إنجازاته بالحكم، ولكنه معروف بسبب الهرم المدفون به، إذ دفن خوفو في الهرم الأكبر من أهرامات الجيزة، الذي يعتبر من أهم الآثار المصرية القدمية، يحتوي على ثلاث غرف ومعرض كبير، يُعتقد أن الغرف كانت مليئة بالمجوهرات والتحف الثمينة التي سُرقت منذ فترة طويلة.^[٣]

رمسيس الثاني

يلقب رمسيس الثاني بلقب "الجد الأكبر"، وهو ثالث فراعنة الأسرة التاسعة عشر وأحد أعظم الفراعنة في مملكة مصر الجديدة، حكم مصر منذ عام 1303 قبل الميلاد - 1213 قبل الميلاد، واشتهر بإنجازاته العسكرية والمعمارية، حيث قاد العديد من الحملات العسكرية ضد أعدائه، وقام ببناء عدد كبير من المعالم الأثرية، توفي عن عمر يناهز التسعين، ودفن في وادي الملوك.^[١]