• اسم العاصمة: تمثّل بابل العاصمة الحضارية لبلاد ما بين النهريْنِ، وبعد سقوط الإمبراطورية الآشورية عام 612 قبل الميلاد، أصبحت بابل عاصمة الشرق الأدنى القديم.[١]
  • موقع العاصمة: تقع مدينة بابل في دولة العراق الحديثة، على بعد 100 كيلومتر إلى جنوب بغداد.[٢]
  • عدد سكان العاصمة: تُعد مدينة بابل القديمة أكبر مدينة مأهولة بالسكان في التاريخ القديم.[٣]
  • جغرافية العاصمة: اعتبرت بابل من أهم البقع التي تميزت بالزراعة وخاصةً أنّها تقع في منطقة الهلال الخصيب بين نهري دجلة والفرات، وهي مُعرضة لدرجات حرارةٍ عاليةٍ جدًا، وتقع بعيدًا عن المناطق المعتمدة على الأمطار في زراعتها، وكان يتم الاعتماد في بابل على نظامِ ريٍ يقوم بتوزيع الماء من نهري دجلة والفرات، وقد استخدموه ليتمكنوا من زراعة محاصيلهم التي كانت في البداية تقتصر على النخيل، ثمّ توسعت لتشمل المشمش، والتين، والرمّان.[٢][٤]


ما هي مميزات عاصمة الحضارة البابلية

في ما يلي أبرز مميزات بابل:[٥]

  • أقامت الإمبراطورية البابلية الجديدة نهضة ثقافية في الشرق الأدنى.
  • قام البابليون ببناء العديد من المباني الجميلة، والتماثيل، والأعمال الفنية المحفوظة من الإمبراطورية البابلية السابقة في عهد الملك نبوخذ نصر الثاني.
  • أنشئت فيها واحدة من أقدم الرموز القانونية المكتوبة وأكثرها اكتمالاً في العالم على يد حمورابي.
  • كانت بابل المركز الرئيسي للتجارة والإدارة في جنوبي العراق بفضل أهميتها السياسية وموقعها الجغرافي.[٦]
  • كانت بابل في عهد نبوخذنصر أكبر مدينة في العالم، إذ امتدت على مساحة تبلغ نحو 10 كيلومترات مربعة يمر بها نهر الفرات.[٦]
  • تميزت بابل عاصمة الحضارة البابلية بمواقعها الأثرية وجاذبيتها السياحيّة، ومن هذه الآثار القديمة:[٥]
  • الزقورات: هي عبارة عن مساحات بمثابة معابد مصنوعة من الطوب الجاف، وخالية من الغرف الداخلية، ويوصف شكلها الهندسيّ بأنها مربعة من القاعدة وتضيق شيئًا فشيئًا كلما ارتفع البناء، ويصل الارتفاع تقديريًا إلى 46 مترًا تقريبًا.[٧]
  • برج بابل: ولهذا البرج أهمية دينية في المسيحية واليهودية، كونَ الكتبِ المقدّسة قد تطرقت لذكره.
  • جدران بابل: فهي بمثابة بناء باهر للمعماريّين، لأن نبوخذ نصر عمدَ إلى جعلها حصينة متينةً غير قابلة للاختراق، مطوقًا بها المدينة، ويصل طولها إلى 12 مترًا تقريبًا.
  • بوابة عشتار: تقع في مدخل مدينة بابل القديمة، وهذه البوابة مصنوعة من الطوب المحروق ومزركشة بقطع الطوب الزجاجي على شكل ثيران وتنانين صغيرة. [٨]
  • حدائق بابل المعلقة: هي حدائق البابليين التي تم تصنيفها سابقًا ضمن عجائب الدنيا السبع في العالم القديم، واعتبرت تحفةً فنيةً ومزارًا سياحيًا.[٩]


عاصمة الحضارة البابلية الآن

تُعدّ مدينة الحلة في محافظة بابل في العراق من أقرب المدن الحديثة إلى بابل القديمة، وتعد اليوم عبارة عن أطلال تمتد على مد البصر تتوسطها تلال بارزة عديدة، ومن أهمها:[١٠]

  • بابل: وتضم بقايا قصر نبوخذ نصر.
  • قصر: وتضم المجمع الملكي، بالإضافة إلى بوابة عشتار ومعبد إيماخ.
  • حمرة: وتضم أنقاض الزقورة.
  • إيشن أسود: وتضم بقايا معبدين.

 

حقائق أخرى عن عاصمة الحضارة البابلية

وفيما يلي بعض الحقائق الأخرى عن بابل:[١١][١٢]

  • كلمة بابل تعني باب الإله في اللغةِ الآكادية.
  • كانت التجارة مزدهرةً جدًا في بابل، وكان التجار يتجمعون من البلدان الأخرى ويبيعون كل مادةٍ في شارع مخصص، فكان هناك مثلًا شارع للجلود، وآخر للمنسوجات، وآخر للعطور، أمّا صادرات بابل فكانت تتمثّل في التمور، والصوف، والسلال المصنوعة من مخلّفات الزراعة كأغصان الأشجار وغيرها.[١٣]
  • يعتبر حمورابي من أشهر الملوك لبابل، وقد استُنتِج من الآثار أنّه قد كان بمثابة إله عند سكّان بابل، وعُرِفَ حمورابي بشريعته التي تنصّ على أنّ العينَ بالعينِ، وقانون حمورابي يختزن اليوم في متحف اللوفر.
  • نظرًا لمكانة بابل المرموقة، كانت محط أنظارًا للغزو والنهب من عدّة ملوكٍ لممالك أخرى، ووجِدَ في الآثار ما يدلّ على ذلك، فقد قام سنحريب بنهب بابل سنة 689 قبل الميلاد، وكتبَ على الجدران في بابل: "كان وقعي على بابل أشدّ من الطوفان".[١٤]
  • سقطت بابل على يد سايروس العظيم القائد الفارسي الأسطوري، وأُخِذ نابوني دوس آخر ملوك بابل المستقلة إلى إيران ليقضي بقية حياته في المنفى.


المراجع

  1. "Babylon", Livius, 12-10-2020, Retrieved 16-4-2021. Edited.
  2. ^ أ ب " هل تعرف حضارة بابل القديمة؟ مركز حضارة ما بين النهرين"، أنا أصدق العلم، 19-2-2018، اطّلع عليه بتاريخ 15-4-2021. بتصرّف.
  3. "بابل القديمة تدخل قائمة مواقع التراث العالمي"، الجزيرة، 5/7/2019، اطّلع عليه بتاريخ 27/4/2021. بتصرّف.
  4. مارغريت هوتن، تاريخ بابل، صفحة 44. بتصرّف.
  5. ^ أ ب "Babylonia", History, 2-2-2018, Retrieved 16-4-2021. Edited.
  6. ^ أ ب "مدينة بابل: معلومات عن العاصمة البابلية"، أنا أصدق العلم، 17/10/2020، اطّلع عليه بتاريخ 27/4/2021. بتصرّف.
  7. N.S. Gill (13-1-2020), "What is a Ziggurat?", thoughtco, Retrieved 16-4-2021. Edited.
  8. "Ishtar Gate", britannica, Retrieved 16-4-2021. Edited.
  9. "جنائن بابل المعلقة"، موسوعة التاريخ، 27-7-2018، اطّلع عليه بتاريخ 25-4-2021. بتصرّف.
  10. "مدينة بابل: معلومات عن العاصمة البابلية"، أنا أصدق العلم، اطّلع عليه بتاريخ 16-4-2021. بتصرّف.
  11. "بابل.. قصة مملكة من النهوض حتى الاندثار"، أنا أصدق العلم، 13-5-2020، اطّلع عليه بتاريخ 17-4-2021. بتصرّف.
  12. Joshua J. Mark (28-4-2011), "babylon", World History Encyclopedia, Retrieved 17-4-2021. Edited.
  13. مارغريت هوتن، تاريخ بابل، صفحة 68-70. بتصرّف.
  14. مارغريت روتن، تاريخ بابل، صفحة 37-38. بتصرّف.