أهم الحقائق حول لقب سليمان القانوني

السلطان سليمان القانوني هو ثاني الخلفاء العثمانيين، حيث تولى الخلافة عام 926هـ بعد وفاة والده السلطان سليم الأول، وتتميز فترة ولايته باتساع الأراضي العثمانية، والتي أصبحت تضم الكثير من العواصم والمدن التاريخية في أوروبا، وإفريقيا، وآسيا؛ لذلك فقد بلغت الدولة العثمانية أوج قوتها الحربية، والسياسية، والثقافية.^[١]

لقب السلطان سليمان القانوني

لُقب السلطان سليمان الأول بعدّة ألقاب أهمّها (سليمان القانوني)، ويعود ذلك لِما عُرف عنه بأنه كان ناشِرًا وحاميًا للقوانين والأنظمة،^[٢] بالإضافة إلى أن السلطان سليمان كان قد وضع عدّة قوانين تتعلق بالإدارة في الدولة العثمانية.^[٣]

ألقاب أخرى للسلطان سليمان القانوني

لُقب سليمان القانوني بعدة ألقابٍ أخرى أهمها:^[٤]

• السلطان العظيم: ويعود ذلك اللقب إلى أن فترة حكمه، كانت واحدة من أكثر فترات الحكم العثماني ازدهارًا في تاريخ العالم.
• الغازي.
• صاحب قِران: وتعني الحاكم الناجح دومًا.
• صاحب العَشرة الكاملة: أي مُتمّ العشرة؛ وذلك لأنّه السلطان العثماني العاشر.
• مُحبِّي: وكان هذا اللّقب الشّعريّ للسلطان سليمان القانوني.

أبرز صفات السلطان سليمان القانوني

من أهم صفات سليمان القانوني:^[٤]

• تحطيم الرقم القياسي في ركوب فرسه؛ فقد ركبه لحوالي 48 ألف كيلو خلال حياته.
• بُعدِ نظره.
• العمل باجتهاد، وإتقان.
• تمتع بمهارات قيادية لا مثيل لها.
• رجل سياسة، ومُخطط بارع، كما امتلك سلطة مُطلقة على قواته العسكرية.
• اشتُهر بالإصلاحات الإداريّة، والقانونيّة.
• صاحب قرار صائب دائمًا.
• إتقانه لمهنة صياغة المجوهرات.^[٥]

نبذة عن السلطان سليمان القانوني

• النشأة والمولد: وُلد سليمان القانوني في مدينة طرابزون الساحلية الواقعة في شرق ساحل البحر الأسود، وكان ذلك يوم الاثنين الموافق 27 من نيسان عام 1494م، وهو ابن السلطان سليم الأول، وأمه هي حفصة خاتون، وعاش في القصر كأمير، قامت جدّته أم والده بتربيته مع أمه حتى سنّ السابعة، ثم أتمّ نشأته في إسطنبول بجوار والده بايزيد الثاني.^[٦]
• التعليم والدراسة: تعلم السلطان سليمان الأول تربية جيدة وتعليمًا ممتازًا، حيث أنه كان الابن الوحيد لأبيه بايزيد الثاني؛ لذلك فقد اهتمّ بتعليمه الكتابة، والقراءة، والمعلومات الدينية الأساسية.^[٧]
• أهم محطات حياته: عند بلوغه سن 15 تولى أول وظيفة له في الدولة، حيث طلب له أبوه سنجقًا قريبًا من أبيه الذي يُقيم بإسطنبول، إلا أن عمه عارض ذلك وتم الاتفاق على إعطائه سنجقًا في شبه جزيرة القرم مقابل ضفة طرابزون، وقد رافقته أمه ومعلمة ومُربية، وأكسبته هذه الوظيفة خبرة في إدارة الدولة، وبذلك غادر سليمان القانوني طرابزون والتي لن يعود إليها مرة أخرى، وعند بلوغه سن 18 أصبح على رأس القصر وهيئة الديوان، مما زاد في خبرته في حُكم السلطنة العثمانية.^[٨]
• زوجته وأبنائه: تزوج السلطان سليمان وهو في سن العشرين، وكان ذلك عام 1515م تقريبًا، وأنجب أول أبنائه وهو الأمير مراد، ثم أنجب بعد ذلك بمدّة قصيرة الأميرين محمود ومصطفى،^[٩] حيث تزوج بالسلطانة خرّم، وهي فتاة روسية الأصل كانت تُدعى (روزكزيلان).^[١٠]
• الوفاة: توفي في نوفمبر عام 1566م، بالقرب من بلاد المجر.^[١١]