تعرف على لقب الإسكندر الأكبر

يعد الإسكندر الأكبر (Alexander the Great) أحد أشهر الأعلام في التاريخ القديم، كان حاكماً مقدونياً قديماً، وعُرف عنه أنه من أعظم العقول العسكرية في التاريخ، كما كان من أكثر الشخصيات إثارةً للجدل، وكان يتمتع بشخصية قوية كملك، وفارس، وحاكم مقدوني، وإضافة لذلك فهو من أسس أكبر إمبراطورية عرفها العالم القديم أجمع.^[١][٢]

لقب الإسكندر الأكبر

يعرف الإسكندر الثالث بالإسكندر الأكبر؛ فقد كان رمزاً للقوة، والشجاعة، والحنكة العسكرية والسياسية، وبغض النظر عما إذا كان الوصف دقيقاً أم لا فاسمه وسلطته القوية تتحدث عنه حتى بعد وفاته بفترةٍ طويلة، ومن خلال الفتوحات التي قام بها الإسكندر قام الإسكندر بتأسيس 20 مدينة تحمل اسمه، وأعظمها كانت الإسكندرية في مصر، وقد أصبحت بفضله مركزاً حضارياً هاماً، كما كان يعرف باسم الإسكندر المقدوني. ^[٣][٤]

أبرز صفات الإسكندر الأكبر

نذكر من أبرز صفاته:^[٥]

• كان الإسكندر زعيماً عسكرياً عديم الرحمة، ولكنه كان عسكرياً عبقرياً، ولم يُهزم في حياته أبداً ولم يكن هناك شيء مستحيل بالنسبة له؛ فقد بنى إمبراطورية الخاصة.^[٦]
• زعم الإسكندر في عام 330 أنه الملك الأعظم، وفعلاً فقد تم تلقيبه بملك الإمبراطورية الفارسية، ثم أصبحت العملات الآسيوية تحمل لقب الملك.^[٧]
• تعلم الإسكندر من معلمه أرسطو أسمى مراتب الخير بنظره وهي "نشاط الجسم والروح في الطريق السليم"؛ فكان الإسكندر يستخدم جسمه كخادم لعقله، ولم يكن مهتماً بأي امرأة على الإطلاق.
• كان الإسكندر المقدوني يتسم بالتدين والخيال الواسع، كما كان يؤمن بأن العناية السماوية دائما تَحُفه، وأن حملاته العسكرية كانت رسالة إلهية.
• اتسمت شخصية الإسكندر بالغرور، والصلابة، والخشونة، وقد ثَبُت ذلك عندما قام بقتل صديقه.

نبذة عن الإسكندر الأكبر

نذكر من أهم الجوانب المتعلقة بالإسكندر الأكبر ما يلي:^[٦][٥]

• النشأة والمولد: ولد الإسكندر الأكبر في مدينة بيلا في مقدونيا 356 ق.م، واسمه هو الإسكندر المقدوني الملقب بالأكبر أو الكبير.
• التعليم والدراسة: في عُمر 13 استدعى الملك فيلب والد الإسكندر الفيلسوف الكبير أرسطو؛ ليعلم ابنه الأدب، والعلوم، والطب، والفلسفة، والشعر الإغريقي، وقد تعلم اللغة الفارسية.
• أهم محطات حياته: في عُمر 16 ولى الملك فيلب ابنه الإسكندر ولاية مقدونيا في عام 338 ق.م؛ فأراد إثبات قيمته العسكرية من خلال قيادة جيش في معركة تسمى باسم تشيرونيا وقد فاز في المعركة، وفي عام 336 ق.م وعندما اغتيل والد الإسكندر من قِبل حارسه الشخصي طالب الإسكندر بالعرش، وقتل جميع منافسيه الذين أرادوا منافسته على العرش وهو يبلغ من العمر 20 سنة فقط.
• الحياة الشخصية: كان الإسكندر ابناً للملك فيلب الثاني والملكة أوليمبياس، وتزوج من روكسانا.
• الوفاة: توفي الإسكندر في عام 323 ق.م، وقد كان خبر وفاته صدمةً لدرجة أنه عند وصول تقارير وفاته إلى اليونان لم يتم التصديق عليها فوراً، بل أخذ ذلك بعض الوقت، ولم يكن للإسكندر وريث شرعي أو معروف إثر وفاته.^[٣]